إطلاق أول معرض ذكي لغرس القيم لدى الشباب

تعكف جهة دعوية بالمنطقة الشرقية للإعداد لبدء إطلاق أول معرض دعوي إلكتروني “ذكي” على مستوى المملكة باستخدام تقنية عالية، لملامسة واقع الشباب وغرس القيم فيهم، وترسيخ العقيدة وبناء دعاة متميزين منهم، إضافة إلى توعيتهم بطرق إبداعية حديثة تتوافق مع متطلبات العصر الحديث.

وكشف رئيس المحكمة العامة بالقطيف، الرئيس العام لمنارات العطاء، سعد المهنا، أن المعرض الإلكتروني الذي ستدشنه منارات العطاء بدعم من الرئيس التنفيذي لشركة عمار العقارية، الشيخ عبد الهادي القحطاني، خلال الأشهر القادمة، يأتي استمرارا لمسيرة التأثير الإيجابي التي تبنتها “المنارات” باستخدام الوسائل الإبداعية والتقنية الحديثة لجذب شريحة كبيرة من الشباب وتوعيتهم بالفتن والمغريات التي ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي والتقنية الحديثة في ترويجها ونشرها على نطاق واسع. وبين أن المعرض يمتاز بطابع تقني، ويستهدف٦٠٪ من المجتمع على مستوى المملكة وهم شريحة الشباب، ويمكن الاستفادة منه في الجامعات والمدارس والجهات الأمنية والصحية والخيرية والاجتماعية، ويعد فرصة عظيمة للتوعية بطرق حديثة، ويخفف من عبء إقامة المعارض القديمة المتنقلة التي كانت تشكل ثقلا كبيرا في نقلها بين مدن المملكة، ولكن المعارض الذكية الجديدة سيتم نقلها من مكان لآخر ومن مدينة لأخرى بكل يسر وسهولة.

من جهته، طالب الرئيس التنفيذي لشركة عمار العقارية، الشيخ عبدالهادي القحطاني، الذي تبنى دعم إنشاء المعارض الذكية لمنارات العطاء كافة رجال الأعمال والميسورين بتبني مثل هذا النوع من المشاريع والبرامج الشبابية ودعمها ماديا ومعنويا، كون الكثير من هذه البرامج يستهدف شريحة الشباب، والتي يقع على عاتقها الحمل الأكبر في صلاح المجتمع واستقراره ونمائه، مبينا أن دعمه لمنارات العطاء يأتي لإيمانه الكامل بالدور الذي تقوم به في توعية الشباب وغرس القيم فيهم، وترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوسهم، فضلا عن البرامج الثقافية والعلمية التي تقيمها المنارات بين وقت وآخر. فيما أشار المدير التنفيذي لمنارات العطاء، عبدالله الرشيد، إلى أن فكرة إنشاء معارض إلكترونية فيها تنوع وشمولية، وتستهدف شريحة الشباب والفتيات في كل مناطق المملكة من سن ١٥ إلى ٢٥ سنة، وسيتم تفعيل هذه المعارض في الملتقيات الدعوية والمعاهد والسجون والمدارس والجامعات، لمعالجة القيم والأخلاق والسلوك، مشيرا إلى أن منارات العطاء أقامت خلال العام الماضي ثلاثة معارض بالطريقة التقليدية، وهي “معرض الحقيقة الضائعة، ومعرض قصتي، ومعرض البداية والنهاية”، وتم تنفيذها في الظهران والخبر والدمام والرياض والقصيم والجنوب والجبيل، وبلغ عدد المستفيدين منها قرابة ٢٧ ألفا.

chevron-downarrow-leftarrow-right